رجعت عقب 10 سنين لكن قبلها لازم أقول شاللي صار بالترتيب… في البدايه الأولى كنت متحمس للفكره خصوصاً عقب إنقطاع إستمر تقريباً 7 سنين عن موقعي الأول اللي سويته سنة 1998، خلال فترة الإنقطاع الثاني من 2010 إلى 2020، طول هالسنين كنت أشتغل على مواقع ثانيه لي ولغيري لأن هذا من صميم شغلي. ماراح أقول الإسكافي حافي لكن المدونه يبيلها ذهن صافي تماماً، وهذا شئ مو كل شخص قادر إنه يحصله بالزمن هذا.
الحماس كان موجود أول ما سويت هالمدونه وكتبت جم مقال والأمور طيبه ولكن… إلى أن صارت شغله عفستني وخلتني أنسى أشياء وايد منها شغل المواقع بكبره.
حزتها كانت عندي بنت وحده وزوجتي كانت حامل، وعقب شهرين من الحمل للأسف الجنين مات (قدر الله وما شاء فعل). وبالرغم من الصدمات الكثيره اللي عشتها بحياتي مثل غزو العراق للكويت واللي كنت انا وأهلي عايشين طول فترة الغزو داخل الكويت، طلاق الوالد من الوالده، تعثري بالدراسه لأسباب كثيره مع اني كنت من المتفوقين وانا صغير، وفاة أحد أعز أصدقائي، وغيرها من مواقف وأحداث… لكن موقف الجنين اللي مات هذا تحديداً كان له تأثير مختلف على حياتي في ذيج الأيام.
ساعدني بالخروج من هذي الأزمه أخوي الصغير بشكل غير تقليدي، لكن حتى عقب ما تخطيت الأزمه واللي كانت لفتره بسيطه، هم ما رجعت للمدونه، وتركت أغلب المواقع الخاصين فيني لأجل غير مسمى خصوصاً لأني كثير السفر والسفر يعني عدم إستقرار ف طبيعي أكون ظايع بين أشياء وايد.
وحدث ورا حدث وسالفه ورا سالفه والقصص ماتخلص، ملخص بعظ الأحداث:
2010 سافرت، مشاكل، صار حمل، مشاكل، راح الحمل، سافرت.
2011 سافرت، إنحكرت 6 أشهر بمصر والسبه أحداث يناير، سافرت.
2012 سافرت، صار حمل ثاني، بنت ثانيه، فرحه يديده.
2013 سافرت، طعنه بالظهر من أقرب الناس، فراق، وفاة صديق ثاني.
2014 سنة ال Action سافرت، طعنه ثانيه، محاولتين لقتلي، خساير، إنحرمت من عيالي، إنفصال، سافرت.
2015 سنة ال More Action حبس قسري من المباحث، تهجير إجباري من المباحث، طعنه ثالثه، وطعنات ثانيه وايد وقررت ما أعدهم ولا أذكرهم، محاكم.
2016 عوده للمحاكم، فزت عقب أول جوله (ما يصح إلا الصحيح)، شفت بناتي عقب فراق سنه و 8 شهور، وأشياء وايد صارت أكثر وأصعب من اللي ذكرتها من حزتها لي سنة 2020 والله أعلم شاللي ياي بالطريج.
الأهم والأصعب… الأهم إني مازلت صامد (صملة الشرقاويه 💪🏻) كعادتي والحمد لله، وراح أختم الأحداث بدخولي مرحلة الأربعينات اللي حساباتها مختلفه تماماً عن باجي المراحل العمريه. أما الأصعب، فراقك يا وطن.
وعقب هالفيلم الهندي قررت أرجع للمدونه وأدخل عالم الـ Social Media اللي كنت رافظ دخوله من التسعينات إلى بداية تطوره في الألفيه الأولى من أيام MySpace والـ Hi5 والـ FaceBook وباجي المواقع اللي إنتشرت مثل الأمراض الوبائيه والمزمنه، لكن دخولي إلى هالعالم الموبوء لازم يكون ذو طابع مختلف ولو انه راح يكون وايد صعب بسبب كثرة وجود أطفال الإنترنت اللي يسمونهم ال Millennials واللي أسميهم جيل الـ iPhone اللي قاعدين يسيؤون إستخدام كل ما هو جديد بشكل مقزز واللي راح أتكلم عنهم بشكل مفصل في وقت ثاني إن شاء الله.
وأخيراً وليس آخراً: عزيزي المتلقي… كن متابع ولا تكن تابع.
مُحَمّد
تحديث شهر مارس: كورونا 🤦🏻♂️ #قبسه
This content is published under the Attribution-Noncommercial-Share Alike 3.0 Unported license.
Be the first to comment