منو انت وشقصتك؟
إسمي محمد، جذوري من بني هاشم (فرع جعفر الطيار)
من أبناء الكويت المخلصين وشرقاوي حتى النخاع (من أهل شرق)
بالثلاثينات بالأربعينات* (برج الحوت)
نعم.. طولي متر و 95 سم (قولوا تبارك الله لا أصير قزم)
منحدر من أسرة فنيه “نوعاً ما” من جهة الأب (ومالي علاقه فيهم)
لا أتبع أي مذهب أو طائفه (مسلم وإنتهى الموضوع)
مالي أي علاقه بالسياسه أو الأحزاب (عوار راس وأغلبهم جذابين)
عاشق للحريه رغم ندرتها في الوطن العربي (للأسف)
ليبرالي ولكن دون أن اتعدى على الدين كما يفعل الآخرون (والكلام لج يا جاره)
فيلسوف بطبعي رغم أنف الآخرين (كيفي)
شاعر ومؤلف مغمور (لأني ما أنشر اللي أكتبه)
كنت دودة كتب وقصص ومجلدات وانا صغير (حالياً دودة إنترنت)
مدمن تكنولوجيا وكمبيوتر وإنترنت وأفلام منذ الصغر
أحب التصوير الفوتوغرافي وعاشق لغالبية الفنون بشكل عام
مستمع ممتاز فوق العاده وملسون شوي أحياناً (بالحق طبعاً)
عندي قدرة تغيير الأصوات بطبقات مختلفه لكن للأسف ما نميت هالقدره
لأن صوتي أجش ف أغلب اللي يعرفوني قالولي: “صوتك إذاعي، ليش ما إتقدم بالإذاعه؟”
الصدمه… محد من أهلي قالي هالكلام! (تشجيع صفر بالسالب)
شنو الهدف من هالمدونه وشنو نوعية المواضيع؟
لأني أكتب أشعار وقصص قصيره وقصص أفلام من فترة المراهقه لكن ما أنشر اللي أكتبه في أي جريده أو مجله أو موقع لأن الحراميه وايد، ف قررت أسوي هالمدونه لأني محتاج أعبر عن اللي بداخلي وأشارك برايي مع الناس بدون التقيد بقوانين مواقع التواصل الإجتماعي القمعيه وإمكانياتها المحدوده.
بعيداً عن الزعيق والنعيق والنهيق والصراخ والكلام الغير مباح ماكو نوع محدد من المواضيع، ولكن، راح أغوص في أعماق بحوري الفكريه لأكشف عن ما بداخلي من آراء وأفكار وحلول و”تناقضات” واللي بالجدر يطلعه الملاس (و الله يستر).
حاصل ناتج كتاباتي هي أفكار جاده وساخره غير متزامنه متوازنه غير متوازنه متساوية الأضلاع على نفسها ولحد يسألني يعني شنو (الكلام ده كلام كبير أوي).
للسخريه عدة أوْجُه ووجوه أُخرى (أكو ضمه على الهمزه يا طلال) ولهذا السبب الجهراويه دايماً يقولون: “إقلب وجهك!”
مدونات وايد بالإنجليزي، ليش مدونتك بالعربي وإحنا ب 2010؟
فعلاً.. الله ما كثر المدونات اللي بالإنجليزي لكن مو إجباري إستعمال اللغه الإنجليزيه بكل مدونه وتقليد الآخرين، خصوصاً أغلب اللي درسوا بأمريكا تتحول إنتماءاتهم للمكان اللي درسوا فيه وهذا شي مؤسف. عموماً، ماكو أحلى من لغتنا العربيه في التعبير خصوصاً إني مستمتع بالفكره شكلاً وموضوعاً. وإن صح التعبير، إهي رغبه أكثر من إنها فكره (مع العِلم إني أعرف إنجليزي يعني مو بطيخ!).
وللتعبير أكثر في الكتابه ولتسهيل وصول الفكره في القراءه، إخترت إني أخلط مابين اللغه العربيه واللهجه الكويتيه وأحياناً لهجات أُخرى. خصوصاً لإدخال السخريه في النقد ووصف “الأشخاص” ومجريات الأحداث.
لكل منا أُسلوبه الخاص في التفكير والتعبير. أكره التقليد مره أُخرى، أعشق التميّز وأطمح دائماً للإتقان في صورة الكمال رغم أنه مستحيل لأن الكمال لله وحده سبحانه لكن يبقى الطموح قائم ويشكل دافع للإستمراريه في التقدم.
أحب أوظح نقطه مهمه، من وقت ما دخلت عالم ال chatting سنة 1997 وانا أكتب بالعاميه الكويتيه مثل ما إنقولها، بمعنى: توظيح بدال توضيح، مريظ بدال مريض، باجي بدال باقي وأوقات باقي حسب الجمله… وصلت الفكره!؟
بس أكو ناس وايد ما يفهمون العاميه الكويتيه!
طبعاً ومن الطبيعي جداً ومن الواظح أيضاً إنك (القارئ يعني) إذا ما فهمت كلامي إنك مو كويتي أو ماتعرف كويتي أو حتى على الأقل مو ساكن بالكويت، وبالتالي ينطبق عليك المثل الصيني اللي يقول: مشكلتك!
حكمة اليوم وكل يوم:
عندما تحاط بأصنام لا تستمع إليك… إفعل الآتي: سو blog وإقرق مثل ما تبي
A blog a day keeps the psychiatrist away
كلمتي لكل زائر
نتفق ونختلف دائماً لكن لاتخلون الإختلاف بالرأي ينقلب إلى تخلف فكري غير حضاري ينتج عنه سب وقذف وقذائف وما شابه خصوصاً وأن ماكو على العرب باللسان الطويل.
كثير من البطاليه واللي مخهم فاظي وماعندهم إستيعاب لآراء الآخرين واللي طاقتهم الفكريه والإنتاجيه “صفر بالسالب” مع مرتبة الشرف وتفكيرهم محدود جداً وغبائهم ماله حل لا جذري ولا تكعيبي… هالنوعيه من المخلوقات الهلاميه دايماً عندهم نفس التعليقات تقريباً:
“عايش الدور” أو “معطي نفسك حجم أكبر من حجمك” أو “وايد إمصدق روحك/عمرك” أو “محد درا عنك” وإذا بنت “عشتو”
ردي المسبق على هالنوعيه من ذوات الأربع:
إن لم تستمع لتعي وتفهم فإنكَ أعمى أصم أبكم
مُحَمّد
إنشاء الصفحه بتاريخ: 10-08-2010
*تحديث العمر بتاريخ: 03-2020
آخر تحديث بتاريخ: 21-07-2021